حنين للوطن

بلاد السعيدة وارض باب الدموع ، اصبح قدرها الحروب ، عزلت وضمت الى افريقيا مكرهه ولو كان بيدهم الامر لغيرت خطوط الطول والعرض ،الفقر والتشرد والشتات سمتها المميزة ، كل مصيبة في امه جمعوها اليها فوصمها بالإرهاب رغم انها لم تصدر يوماً فكرا او عقيدة ضارة ، وتلك حقيقة لاتحتاج الى شهادة شاهد لان التأكيد عليها يزيد صدمتهم فلم نرى ماركسياَ قام بثورة خارج عدن او زيدياً رفع حي على العمل خارج صنعاء او جمهورياً نادى بإسقاط ملكية ، نشد الرحال للنسيان والهروب مما نعيشه من وقائع رغم الحواجز والجدران.

الطبقات الاجتماعية في اليمن

حب التعالي و الاحتقار والازدراء بالآخرين من الجاهلية فجاءت الشريعة الإسلامية لتعالج ذلك المراض وتؤسس مبدأ {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}, وظل رسولنا صلى الله عليه وسلم يحارب هذا الداء فأسس كيانا إسلامياً مبدؤه (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره).

لم يعرف التاريخ اليمني قديماً مشكلة الطبقية الا من باب الرق ، الا انها تفشت بعد ذلك في المجتمع اليمني مع ظهور دويلات الكهنوت، فسادت عادة الاستعلاء وتحقير الأخر وتفشت وتزاحم القوم في الانتساب إلى آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكبار الصحابة فمنهم الغساسنة كالرسوليين او ابناء عمر بن عبدالعزيز كالطاهريين او ال البيت من الزيدية ورغم أننا لا نطعن في نسب أحد إلا أنّ هذه المزاعم تحتاج إلى برهان فبحبهم للاستعلاء في المقابل رموا غيرهم بأصول تحتاج ايضاً الى اثبات ( زط – غجر – عبسي- خادم...... )

تاريخ عمار من المراجع التاريخية (الجزء الاول)

صورة افتراضية للعماري

 (العماري) الذي لايزال الكثيرين ينتسبون اليه في اغلب المناطق التي سيطر عليها او

حصن البكرة

هجروا من عمار اليها ،  تولى قيادة تحالف قبائل عمار استناداً الى عدة امور وسمات وصفات ساهمت في اختياره فلم يشغل المنصب أخوه (ابو المعالي) صاحب المصنعة رغم ما يمتلكه من حصيلة دينية واجتماعية وثقافية اكتسبها من رحلاته الى بيت الله الحرام وعلاقاته بملوك بني طاهر والرسوليين من قبلهم واجمع كل من ارخ لتلك المرحلة على شخصيته القيادية الفريدة التي اهلته لقيادة اقوى قبائل الجبال اتخذ  حصن البكرة المعروف اليوم بحصن (صفوان) ،

لوحات إنسانية

عندما تلتقط صورة بعدسة آلة التصوير ينبغي ان تعيش الصورة وما تحملة من رسائل انسانية فالخطاب الجمالي دائماً مايهذب الأخلاق ويشذّب المفاهيم (حولتها الى الرسم حفاظاً على خصوصيات الاخرين) وخوفاً من منظمة هود ..ومنظمة الخبيرة صاحبة جائزة نوبل صحفيات بلا قيود  !!!!.

قصور تهامه عام 2010م

تاريخ الموحدين لليمن في العصر الحديث

1-   شمس الدين يوسف بن عمر (المنصور نور الدين) بن علي بن رسول  ،أعظم ملوك الدولة الرسولية  وواسطة عقدها. مولده سنة 619هـ، تولى الحكم سنة 647هـ، وفي سنة 630 تم له الملك في اليمن التاريخي  كله شاملا عمان وعسير الى (مكة)، التي استناب عليها  ابن الوليد وابن التعزي، ، واستمر ملكه إلى سنة 694هـ وهي آخر حياته.
2-الإمام المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم (1054-1087هـ/1644-1676م)   استعادت جيوشه عسير ثم اتجه الى جنوب اليمن وتم له الاستيلاء على أبين ولحج وعدن عام (1055هـ/1645م)، ثم توغلت جيوشه فاستولت على الشعيب، وبني أرض، ويافع. وفي عام (1069هـ/1658م) قرر الاستيلاء على حضرموت،  وخضعت له ظفار  في عام (1074هـ/1663م).
3-اُعلن عن قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بشكل مفاجئ بين الجنوب والشمال واُعلن رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح رئيساً ورئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض نائباً للرئيس في دولة الوحدة.

الرئيس ابراهيم الحمدي - الاصل والجذور

كان ابوية هم المعلم الاول، بل مصدر التأثير الأساسي عليه في فترة الطفولة، بالإضافة إلى الشيوخ الذين تلقى على أيديهم علوم الدين والنحو والتجويد فكان معجزة اليمن التي قد لا تتكرر.

Dr. Jamal Benomar

لاشك بأن الكثيرين ممن خرجوا في شوارع اليمن مبتهجين بذلك الربيع المشؤوم يرددو ذلك المثل "آح ولا داخل" فمن يجهل تاريخ هذا الدبلوماسي الذي يلعب بالبيضة والحجر لن يدرك مصير اليمن فهو امازيغي الاصل تبنته ايادي المخابرات الغربية عند فرارة من المغرب وتتلمذ في جامعاتها :
1. وصفته مجلة "تال كال أونالين" بانه الرجل الثالث في منظمة الأمم المتحدة.
2. يساري ، اعتقل في مدينة تطوان في العام 1976، خلال ما سمي في المغرب بسنوات الرصاص.
3. كلف بالملف العراقي.
4. رافق الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي في مهمته، مبعوثا أمميا خاصا لأفغانستان.
5. مدير مركز كارتر في الولايات المتحدة.

الطبقة الأرستقراطية في اليمن

الرئيس علي عبدالله صالح 

يعتبر السنحانيون اليوم الطبقة العليا الثرية في اليمن. أي بمثابة النخبة الاجتماعية التي تتحكم في الاقتصاد اليمني والسياسة والمجتمع، ويشتهر السنحانيون بأنهم أصحاب الامتيازات ، كما كانوا ولازالوا مؤسسي العديد من الشركات الاقتصادية داخل اليمن وخارجها بواجهات وأسماء تجار لمعت أسمائهم في الاقتصاد اليمني وهم مدراء ومساهمون فقط

اليمنيون والابنية الخضراء(Green building)

نبات الطلح من النباتات التي تنمو جذورها بشكل عمودي فلا تؤثر على  الاساس

وضع اليمنيين القدماء معايير معينة لأبنيتهم جعلتها صالحة للبيئة ولمتغيرات الطقس المحيط بهم فاستخدموا الحجارة  والطين كمادة لحام وانشئوا اساساتها من مداميك[1] حجرية منتظمة عند الزوايا وتقاطع الجدران  كمقاومات للزلازل وعوامل الطبيعة وسقفوا بيوتهم بالطين المخلوط بالقش وجعلوا بيوت القرية مرتصه ومتجاورة  وما بعد منها التصق بالجبال المحيطة لمنع فقدان الحرارة في فصل الشتاء وللتضليل بعضها بعض صيفاً وكانت النوافذ تتجه نحو الشمس للانتفاع من أشعتها فيما كانت الأحواض حول المنزل وهي حدائق مصغرة تروى من مياه الميازيب[2]  المطرية المتساقطة على (الجبا)‏[3] ويطلق على سقف المنزل المبني من الطين والقش ولم يكن الغرض الوحيد من تلك الأحواض توفير متطلبات المنزل من الخضروات فقط بل كان شغف المرأة اليمنية بالبيئة الجمالية اذ كانت تحيط منزلها بأنواع متعددة الإغراض من نباتات الشقر[4] والنعناع والشذاب

والبعيثران والزاب ذات الرائحة العطرية،