فليس هناك ما يسر في ارض السعيدة خونجية مصر وخوارج السلفية وحوثيين فارس ، ثالوث لا يجعل لنا نافذة للأمل بالخلاص من الكابوس الذي نعيشه .
وتلك الطيور
التي غادرت
|
ديار الأماني
بهذا الوطن
|
تعودُ لصنعاء
مشتاقةً
|
وتحضن قلب
المُنى في عدن
|
فأن با دروني
بهذا السؤال
|
لمن كل هذا
الحنين لمنٌ
|
لمن قد وهبت الحياة لمنٌ
|
|
لقلت بصوتٍ
يهزٌ الجبال
|
إلى كل شبرٍ بأرضِ اليمن
|
كانت كلمات كرامه مرسال تعبر بصدق عن كل ما يتمناه ويشعر به كل يمني قبل الوحدة ،الى اليوم لم يذق اليمنيين سوى مخرجات نتنة وحبر على ورق، العبارة السائدة في التقارير العالمية لحقوق الانسان "يواجه اليمن أزمة إنسانية متصاعدة، إذ أن نصف السكان تقريباً يعوزهم الطعام الكافي "، ثلاثة ايام من الجوع تكفي لتنتزع منك كرامتك كإنسان لتطعم اولادك فكيف بثلاثون عاماً ونيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق