السبت، 31 مايو 2014

المرأة اليمنية وعرش سبأ !!!


ظهر السبئيين ما بين 1100ـ 1000 قبل الميلاد،لم ينهزموا امام أي جيش عبر تاريخهم الطويل الا بخيانه من بينهم او بغزو من المولدين من ابنائهم خلف البحار ، او بغدر من استجار بهم واستقر بينهم ، سطروا في نقوشهم (مئات الالوف من القتلى والغنائم والسبايا وحرق المدن)  ، لم يكونوا يعرفوا سوى لغة القوة " قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ" لم تستطع تلك الملكة رغم حكمتها ان تغير تلك العقلية التي نشأ عليها القوم ، اقامو السدود ونحتوا الجبال من البترا ومدائن صالح شمالاً حتى صحراء الربع الخالي جنوباً ، اختفت  او طمس تاريخها عمدا فلم نجد نقش يذكرها حتى يومنا هذا لكنها خالده بخلود كتاب الله العزيز ، لم  تستطيع المرأة اليمنية بعدها ان تعطي نموذج (الام) التي تصنع جيل واعي متمدن يفهم لغة الحوار
، لم تكن المرأة اليمنية في أي لحظة تاريخية من تاريخ اليمن الحديث بالمستوى المطلوب ، اصبحت تخجل من وصفها بالقروية فلا يهداء لها بال الا بالرحيل الى المدينة ، تمد يدها لبقية ريالات صرف جلها رجل متعاطي للقات هو وابنائه، هجرت القرى والعزل واصبح الالوف من ابنائها عاطلين عن العمل، تتقن فن التحريض ونفخ النار للثأر اكثر من تعليم ابنائها فن التسامح وترك الآفات والعادات السيئة ، وان تعلمت اصبحت كدمية باربي فساتين ومساحيق بناء او متباهية لا تلمس الثرى قدميها الا ما ندر ، مقايل وتفرطه ، نادرات هن امثال تلك الحكيمة، بنا الشيخ زايد رحمه الله سد مأرب ليسقي ارض الجنتين ، وعجزن نساء اليمن ان يلدن لعرش سبأ من يعتليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

.