الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

التـاريخ والحضارة اليمنية


أشهر التماثيـل اليمنية
تزخر اليمن بكم هائل من المعالم السياحية والقطع الأثرية وهي حصيلة تاريخ عريق يزيد على الثلاثة آلاف سنة وتعد كنوزاً لا تقدر بثمن , وما زال الكثير الكثير من الكنوز مخفياً ولم يكشف عنه بعد في انتظار مزيد من التنقيبات والحفريات الأثرية التي ستظهر ما خفي من هذه الكنوز إن شاء الله  . 

تمثال معد كرب 

يعد من أهم وأشهر وأجمل القطع الأثرية في اليمن ,عثر عليه خلال أعمال الحفريات الأثرية التي قامت بها المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان التي تمت بداية خمسينيات القرن الماضي في معبد أوام وهو ضمن أكثر من أربع وعشرين قطعة أثرية معظمها كانت مكسرة . والتمثال مصنوع من البرونز, يبلغ ارتفاعه 93 سم, ويعود تاريخه إلى حوالي القرن الرابع قبل الميلاد وهو الآن ضمن معروضات متحف صنعاء الوطني.
من خلال المشاهدة للتمثال يظهر لرجل يرتدي إزاراً – ما يعرف حالياً بالمعوز – ويلبس الجنبية رمز الإنسان اليمني منذ القدم حتى من قبل هذه الفترة كما يحمل على ظهره جلد أسد تتقاطع يداه عند صدر التمثال ويمكن القول أن هذا التمثال يحمل كثيراً من المتناقضات فعلى ملامحه تجد رجلاً محارباً كما أن طريقة وقوفه طريقة قتالية – تشبه وضع الاستعداد في ألعاب الكاراتيه – وتجده يلبس خوذة للرأس عادة ما يلبسها المحاربون كل هذه الأشياء تدل على أنه رجل حرب وقتال إلا أننا نجده مكشوف الصدر ولا يرتدي نعالاً وله ابتسامة واضحة لا تتناسب ووضعه كرجل محارب ولا أرى لهذا التناقض تفسيراً إلا انه قدم من القتال ودخل ليؤدي العبادة ولهذا لابد أن يخلع النعال وان يكون مبتسماً وهو يؤدي العبادة . ويحمل التمثال على الجهة الأمامية منه نقشين.. النقش الأول مكتوب بحروف كبيرة اسم صاحب التمثال معد كرب , والنقش الثاني بحروف أصغر وهو الأطول يمثل الإهداء الذي قدمه والد معد كرب ومعناه: عمي انس ابن لحي عثت ابن كشحت أهدي إلى ألمقه هذا التمثال البرونزي احد ثلاثة(تماثيل) محاربين من البرونز ويذكر خمسة من أبنائه هم: حمي عثت ,معدي كرب , اوس عثت , لحي عثت , واوس بنو كشحت , بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين هم عمي كرب كبير أقيان ذي مرحب , و ذي امر يدع ابن كبير خليل , وهوفي عثت ابن شرسهمو , وبيته يفعان وكل أمواله الموجودة في وادي ذنه وسهل نشق , وينتهي النقش بذكر خمسة الهة وملك سبأ يدع ايل بين الذي كتبه بالخطأ يدع بل بين .
تمثال السيدة برأت 


تمثال السيدة برأت وهو من البرونز لامرأة تدعى برأت، كما هو مكتوب على واجهة قاعدة التمثال , وقد عثر على هذا التمثال في تمنع عاصمة الدولة القتبانية في (هجر كحلان ) وبالتحديد في موضع بيت حدث قرب البوابة الجنوبية للمدينة وقد عثرت علية البعثة الأمريكية لدراسة الإنسان بقيادة وندل فلبس إثناء التنقيبات في مقبرة حيد بن عقيل عام 1952م ا. والتمثال معروض في متحف عدن وقد اخذ ضمن معروضات معرض الحضارة اليمنية في أوروبا . ويقدر بأنه يعود في تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد .
ويبدو التمثال لامرأة تجلس على قاعدة وترفع يديها لأعلى و يرتفع التمثال نحو 52سم , والمقعد نحو 17 سم , ويبدو جسم المرأة بديناً إلى حد ومتناسقاً سق في تنفيذه إلى درجة كبيرة ودقيق الملامح ووضع المرأه جالسة ومتجهة برأسها إلى الأعلى قليلاً وتلبس ثوباً أتقن المنفذ في إظهاره إلى درجه كبيرة بحيث اظهر ثنيات الثوب المائلة تحت الصدر وفوق الأرجل كذلك عند أسفل الرقبة بحيث بدا وكأنة ثوب حقيقي وليس مصنوعاً من البرونز , كما صور ما يشبه القلادة أو الطوق على شكل حلقة مستديرة حول الرقبة كنوع من الزينة التي تلبسها النساء عادة . وقد اخذ التمثال الفن الواقعي في عمله حيث اظهر شخصية تكاد تنطبق في ملامحها مع الواقع , كما لا نغفل كيف أتقن تنفيذ الرأس الدقيق والذي عمل بما يشبه التاج المدور فوق الرأس وانسحابه بتجاعيد ملتفة فوق الأذنين إلى الخلف فوق الرقبة , وقد شكل الوجه بملامح واضحة وأظهرها بوجه ممتلئ ما يمنحها منظراً يعطيها حيوية وشباباً , كما أن عيونها تنظر إلى الأمام مع ابتسامة صغيرة تكشف عن قدسية ما تنظر إليه ., كما وضعت الأقدام مباشرة فوق المصطبة لتلتصق بها وهي تلبس نعالاً سميكة كما زينت ساقاها بأساور سميكة تلتف حول الساق . والتمثال على ما به من الدقة و الإبداع في التنفيذ إلا انه يحمل عيباً واضحاً وهو ما يظهر جلياً في القصور في معالجة شكل الأيدي والذراعين حيث بدت ضعيفة وغير متناسقة إلى حد بعيد مع بقيه الجسم وهذا قد يعود سببه إلى أن الأيدي المرتفعة إلى الأمام كان لابد لها من شيء يسندها حتى تتحمل وزنها ولم يكن هناك ما يسندها فقرر المنفذ أن يجعلها ضعيفة حتى تبقى مرتفعه كما هو واضح، هذا بالاضافه إلى ما كانت تحمله الأيدي من أشياء وهو ما زاد من ثقلها ولا ندري ما هي هذه الأشياء وهي مفقودة ونعرف ذلك من خلال وضع الأيدي الممتدة للامام والمفتوحة وكذلك إذا لاحظنا أن اليد اليمنى بها ثقب بين الأصابع وهذا الشيء جعلنا نتخيل أنها كانت تحمل شيئاً على يديها وكما أسلفنا سابقاً بأن التمثال يجلس على قاعدة وتحمل هذه القاعدة نقشاً بخط المسند محتواه

ب ر أ ت | ذ ت | ب ي ت | ر ف د ا ل | ب ن | ش ح ز | س ق ن ي ت | ذ ت | ح م ي م | ع ث ت | ي غ ل | ص ل م ت | ذ ه ب ن | ح ج ن | ت ك ر ب ت س | ل و ف ي س | و و ف ي | ا ذ ن س | و م ق م س | و ق ن ي س | ق ظ ر ت ع م | ذ ر ب ح و | ر ش و ت | ع م | ذ ر ي م ت | ب و ر و ا ل | غ ي ل ن | ي ه ن ع م
ترجمة النقش :-
برأت من عائلة رفد أل من بني شحز قدمت للآلهة ذات حميم والآلهة عثتر بعل تمثال من البرونز لما كانت قد نذرت لها وذلك من أجل سلامتها وسلامة أملاكها وديارها – أو أماكنها – وأنعامها لقضرت عم ذي ربحو الكاهنة في معبد الإله عم ذي ديمت – ديمة- بجاه ورو إل غيلان ويهنعم .
ويعد هذا التمثال من القطع الأثرية الهامة في اليمن نظراً لما تتمتع به من ميزات تختلف عن كثير من القطع الأثرية في اليمن وهو ما نشهده في الدقة والإتقان في تنفيذ العمل كما أن الملابس مختلفة وهو ما جعل بعض العلماء الأجانب ينسبون هذا الأثر إلى حضارات أخرى كاليونانية والهندية غير أن هذه القطعة يمنية خالصة وهو ما نلاحظه في النقش المرافق له والأسماء التي وردت فيه . كما أن هذا التمثال يبين مكانة هذه المرأة والنساء بشكل عام في الحضارة اليمنية القديمة.


دعاء منقوش على يد من البرونز موجه لإله قبيلة همدان تألب ريام (موجودة حاليا بالمتحف البريطاني)
تمثال من مملكة قتبان
ثمثال من المرمر منحوت في القرن الاول او الثاني قبل الميلاد وجد على قبر امرأة قتبانية شابة تدعى "أبان" حيث يصورها التمثال وهي رافعة يدها اليمنى وتمسك بيدها اليسرى حزمة من القمج رمزا لخصوبة الارض ويلاحظ وجود اساور في معصميها وثقوب اقراط في اذنيها وقد كان القتبانيين يضعون تمايثل على قبور موتاهم للابقاء على هويتهم في ما بعد الممات.
ان معضلة سرقة الآثار لا يعاني منها اليمن فحسب بل تمتد إلى كثير من الدول العربية. وحمايتها تتنزل في خانة حماية الأمن الوطني، فبفضل هذه الآثار تؤرخ الحضارات لعراقتها وهي الشاهد على تاريخ الشعوب ودليل وجودها. والمال الذي تنفقه دولة فقيرة مثل اليمن على إعادة شراء أثارها المسروقة، جهات وقطاعات أخرى أولى به، ومن بينها قطاع حماية الآثار، وتطوير آليات المراقبة في هذا المجال. 
ومن بين 6 مليون مخطوطة عربية في متاحف ومكتبات في الغرب، تأتي المخطوطات اليمنية في الصدارة لتحتل أرفف مكتبة الأسكوريال بأسبانيا ومكتبة لايدن بهولندا ومكتبة المتحف البريطاني ومكتبة سانت بترسبورغ في روسيا ومكتبة الكونغرس في واشنطن ومكتبة الفاتيكان والمكتبة الوطنية في باريس ومكتبة البودليان بالولايات المتحدة الأميركية.




-

الخميس، 14 أبريل 2016

روضة الأخبار ونزهة الأسمار في حوادث اليمن الكبار والحصون والأمصار

روضة الأخبار ونزهة الاسمار في حوادث اليمن الكبار والحصون والأمصار
قراءة الكتاب

تأليف/ عماد الدين إدريس بن الأنف القرمطي

تحقيق/ محمد بن علي الأكوع الحوالي الحميري

يعد كتاب " روضة الأخبار ونزهة الأسمار في حوادث اليمن الكبار والحصون والأمصار " لمؤلفة عماد الدين إدريس بن الأنف القرمطي (794-872 ه) كتاب بالغ الأهمية في تاريخ اليمن ورافداً من روافد المكتبة التاريخية اليمنية لما يحتويه هذا الكتاب من معلومات تاريخية قيمة عن حوادث اليمن الكبار وعن حصون اليمن وأمصارها.وتكمن قيمة هذا الكتاب – كما يرى الباحث محمد بن علي الأكوع الحوالي الحميري الذي قام بتحقيقه – في أنه " كتاب فريد في بابه ووحيد في جلبابه من حيث أن مؤلفه " إدريس " تناول فترة معينة وأنه أيضاً توجيدة من ضاع في الترب فأتمه ومهما كانت الوجادة فإن صاحبها يجد في وجدانها لذة وسرور وأن يحرص على الاحتفاظ بها، فكيف إذا صادفت هوى في الفؤاد وكانت دورة ثمينة وجوهرة يتيمة أو أنها خرجت من منجم غير معروف ولا مألوف كهذا الكتاب الذي يعتبر نسيج وحده من كل الوجوه من غرابة المؤلف إلى غرابة الطراز إلى غرابة الفترة التي تناول أحداثها إلى غير ذلك .. إضافة إلى أنه يمثل حلقة من حلقات تاريخ اليمن بوضوح شاف وبيان واف إذا كانت مبعثرة هنا وهناك ولا تجدها مجتمعة إلا في روضه الأخبار هذه.. فهو مثلاً يذكر المعارك ويحدد أرض المعركة وموقعها وينوه بأبطالها ومصارع رجالها ...الخ"

الخميس، 25 يونيو 2015

المكتبة اليمنية



ﺍﻟﺰﻫﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠﺮ .. ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺸﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻮﻗﻊ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ : نسخة ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
الشيعة العربية والزيدية : ﻧﺴﺨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
الصراع الفكري في اليمن بين الزيدية والمطرفية:  ﻧﺴﺨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
تاريخ ثغر عدن:  ﻧﺴﺨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
تاريخ حضرموت السياسي1:  ﻧﺴﺨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
تاريخ حضرموت السياسي2:  ﻧﺴﺨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
عدن - كفاح شعب وهزيمة امبراطورية:  ﻧﺴﺨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
السمط الغالي الثمن في أخبار الملوک من الغز باليمن ﻧﺴﺨﺔ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ

الخميس، 18 ديسمبر 2014

العوامل المؤثره في المجتمع اليمني

هناك ما يسمى في علم النفس الاجتماعي بعملية الاندماج والإستدماج  وهي دفع الفرد  ليرى ما يجري امامه  مباحاً من خلال الاعتياد  فيقدم عليه بمليء ارادته  ، تلك هي الطريقة التي عمد اليها االاصلاحيون  في  اليمن  في تدمير المجتمع اليمني  ، فرغم اضرار القات من الناحية النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية ، لم يتجرأ أي من علمائهم على تحريمه بل زرعوا في  ذهنية من التحق بهم رفض أي رأي او معرفة قد تهدد سلطتهم أو تقلص نفوذهم  فزادت نسبة متعاطية في جنوب اليمن فقط من 43 % الى 98% عام 1992م ، ادخلوا مفاهيم مغلوطه الى الدين استقوها من الحركات الباطنية كالسرية  والخمس والولاية ،فعمت الريبة والشك بين افراد الاسرة الواحدة، كما ان التقليد والمحاكاة ركن من اركان الشخصية لديهم فنزعوا بذلك الوعي الاخلاقي الذي يفرض دائما نوع من الاستقلالية في الشخصية تلزم الانسان التأني في أي سلوك قبل الاقدام عليه

الأحد، 23 نوفمبر 2014

يتيمة الأحزان


بسم الله الرحمن الرحيم
 الإهداء
 إلى روح والدي الشهيد المجاهد المجتهد، نبراس العدل والرحمة وعنوان الإخلاص لربه وشعبه وأمته زاهد العصر إمام المسلمين، أمير المؤمنين باني نهضة اليمن الحديث حرا مستقلا. 
 وإلى روح والدتي الطاهرة العفيفة، من كرست حياتها لتربيتي . من نسيت مباهج الحياة، وعاشت لي وحدي، من جعلت ينبوع سعادتها في رعايتي.
 وإلى أرواح أخواني الشهداء، من جاهدوا بنفوسهم في سبيل رضا ربهم، ودفاعا عن وطنهم وأمتهم.
 وإلى أرواح الشهداء من العلماء والفقهاء والأعيان والآخرين من أبناء وطني
 إلى كل هؤلاء الأحياء عند ربهم، في جنات النعيم.
 ذكرياتي ، تذكرة وعبرة واهداء".
 تقية بنت الإمام يحيى حميد الدين، رحمه الله

السبت، 9 أغسطس 2014

تاريخ عمار من المراجع التاريخية (الجزء الثالث)

القاضي العلامة جمال الدين، علي بن حسين بن أحمد بن عبد الله الأكوع، تولَّى الإفتاء والقضاء في ناحية خُبَّان، ولم يكن زيدي المذهب كأسلافه بل سنياً  مجدتهداً , امر الامام في الثامن من شهر رجب 1335 هـ الموافق 1917/4/30م بتعيينه حاكما لبلاد عمار بكتاب حرر بمحروس النواش من قفلة عذر . 

السبت، 2 أغسطس 2014

تاريخ عمار من المراجع التاريخية (الجزء الثاني)

التاريخ الذي يعتمد على الذاكرة الحافظة يتعرض للسهو والنسيان مع مرور الأزمان، وتعاقب الأجيال, وللأسف فهجرة الريف يؤدي لا نعدم بعض الظواهر اللغوية التي ظلت حية في المسميات، والتي حافظت عليها ألسنة الناطقين بها ضمن كلامهم المنثور والمنظوم وفي أمثالهم وطرائفهم. وهذا ما نجده في مسميات القرى القديمة و شعابها ووديانها, ولا شك بأن أسماء الأماكن تسهم بدور كبير في التعريف بأحوال البيئات القديمة وذلك بتوثيق وجودها وامتدادها، وكذا تصوير حالة البيئات وما فيها وعلاقة ذلك بالنشاط البشري فيها.

السبت، 31 مايو 2014

المرأة اليمنية وعرش سبأ !!!


ظهر السبئيين ما بين 1100ـ 1000 قبل الميلاد،لم ينهزموا امام أي جيش عبر تاريخهم الطويل الا بخيانه من بينهم او بغزو من المولدين من ابنائهم خلف البحار ، او بغدر من استجار بهم واستقر بينهم ، سطروا في نقوشهم (مئات الالوف من القتلى والغنائم والسبايا وحرق المدن)  ، لم يكونوا يعرفوا سوى لغة القوة " قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ" لم تستطع تلك الملكة رغم حكمتها ان تغير تلك العقلية التي نشأ عليها القوم ، اقامو السدود ونحتوا الجبال من البترا ومدائن صالح شمالاً حتى صحراء الربع الخالي جنوباً ، اختفت  او طمس تاريخها عمدا فلم نجد نقش يذكرها حتى يومنا هذا لكنها خالده بخلود كتاب الله العزيز ، لم  تستطيع المرأة اليمنية بعدها ان تعطي نموذج (الام) التي تصنع جيل واعي متمدن يفهم لغة الحوار

.